المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية
5/5
()
About this ebook
Read more from حسين عبد المطلب الأسرج
دراسات فى التمويل الاسلامى Rating: 5 out of 5 stars5/5الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات الدول العربية Rating: 5 out of 5 stars5/5التمويل الإسلامي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة Rating: 2 out of 5 stars2/5استراتيجية تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقالات فى التمويل الاسلامى Rating: 5 out of 5 stars5/5المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي Rating: 5 out of 5 stars5/5حوكمة أنشطة الرقابة الشرعية وجودتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتصاديات الوقف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبادىءالمسؤولية الاجتماعية للشركات فى الاسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتصاد المعرفة : الفرص والمخاطر للاقتصاد العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدور المشروعات الصغيرة في مكافحة البطالة فى الدول العربية Rating: 3 out of 5 stars3/5المسؤولية الاجتماعية فى السعودية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتنمية الإسكانية فى دولة الكويت Rating: 5 out of 5 stars5/5سياسات تنمية الاستثمار الأجنبى المباشر الى الدول العربية Rating: 4 out of 5 stars4/5آثار الاتحاد الجمركى العربى على الاقتصاديات العربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدور التمويل الإسلامي في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي Rating: 5 out of 5 stars5/5حوكمة الوقف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقوق الانسان الاقتصادية والتنمية فى الدول العربية Rating: 1 out of 5 stars1/5تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية للشركات فى مصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاصلاح سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمن الاقتصادي العربي :الواقع والآفاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمستقبل المصارف الإسلامية في ظل التقدم التكنولوجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإسكان الميسر بدول الخليج – التجربة الكويتية مثالا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدور مؤسسة الوقف في تحقيق الأمن الاقتصادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسياسات تحقيق الأمن الاقتصادي للإنسان العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوقف الإسلامي كآلية لتمويل وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة فى الدول العربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصناعة الحلال الاسلامية: الفرص والتحديات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسمعة المؤسسية للوقف الإسلامي: واقع وأفاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية
Related ebooks
مبادئ إدارة الأعمال - الأساسيات والاتجاهات الحديثة طبعة 15: مبادئ إدارة الأعمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبادىءالمسؤولية الاجتماعية للشركات فى الاسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهنهنات في الأنظمة الإدارية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبادئ ريادة الأعمال - المفاهيم والتطبيقات الأساسية لغير المختصين: مبادئ ريادة الأعمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحوكمة أنشطة الرقابة الشرعية وجودتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحوكمة الوقف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقيادة التحولية وضغوط العمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإدارة الأقتصادية للمشروعات الهندسية Rating: 3 out of 5 stars3/5Direction, Alignment, Commitment: Achieving Better Results Through Leadership, First Edition (Arabic) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحاضرات في أنثروبولوجيا المؤسسة: محاضرات, #1 Rating: 4 out of 5 stars4/5ريادة الأعمال: ريادة الأعمال Rating: 5 out of 5 stars5/5دور الرياديه فى التنميه العربية فى ظل اقتصاد المعرفه Rating: 3 out of 5 stars3/5The Standard for Program Management - Fourth Edition (ARABIC) Rating: 2 out of 5 stars2/5التفكير بالسيناريو:كيف تخطط لمستقبلك؟! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمسؤولية الاجتماعية فى السعودية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيفية تبني عادات الأشخاص الناجحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثروات فايسبوك: استغلال فايسبوك لتحويل سوقك إلى آلة نقود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدير الأخطبوطي: جرعات معرفية في إدارة تقنية المعلومات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبوابة معرفتي: من تجربتي كمعلمة و أم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهمية التدريب للحصول على وظيفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام المالي الإسلامي المفاهيم النظرية والمؤسسات التطبيقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإدارة الكوارث: التخطيط والاستجابة والتعافي Rating: 2 out of 5 stars2/5الاعلان والترويج: كيف توصل رسالتك لزبائنك؟ Rating: 1 out of 5 stars1/5كيفية الحصول على وظيفة بسرعة على LinkedIn Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسعادة هي المشكلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدفتر أبو ٤٠: ارسم خريطة أهدافك Rating: 5 out of 5 stars5/5دليل لجنة التدقيق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفن القيادة الطبعة الثالثة Rating: 4 out of 5 stars4/5
Reviews for المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية
1 rating0 reviews
Book preview
المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية - حسين عبد المطلب الأسرج
ملخص
يكتسب الدور الاجتماعي للشركات فى الدول العربية أهمية متزايدة بعد تخلي عديد من الحكومات عن كثير من أدوارها الاقتصادية والخدمية،حيث سعى عدد كثير من الشركات إلى تبني برامج فعالة للمسئولية الاجتماعية تأخذ في الاعتبار ظروف المجتمع والتحديات التي تواجهه.ولاشك أن المسئولية الاجتماعية تعد حجر الزاوية، وأداة مهمة للتخفيف من سيطرة العولمة وجموحها، كما أصبح الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية مطلبًا أساسيًّا للحد من الفقر من خلال التزام المؤسسات الاقتصادية ) شركات محلية أو مؤسسات دولية( بتوفير البيئة المناسبة، وعدم تبديد الموارد، والقيام بعمليات التوظيف والتدريب ورفع القدرات البشرية، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.وفي واقع الأمر يمكن القول إنه لازال هناك غموض وعدم دراية كافية من جانب كل من الأفراد والشركات والمجتمع العربي ككل بمفهوم المسئولية الاجتماعية للشركات وأبعادها ومدى تطورها وكذلك بمدى فعاليته وكيفية بلورته والإفادة منه. وفي ضوء ذلك، تطرح الورقة التساؤلات التالية: ما هو المقصود بالمسئولية الاجتماعية للشركات ،وما هو التطور التاريخي لهذا المفهوم؟ وما هي الدروس المستفادة من التجارب الدولية في مجال المسئولية الاجتماعية للشركات؟ وما هي أهم المبادرات العربية في هذا المجال؟ وما هي الدوافع التي تشجع الشركات على الاضطلاع بمسئوليتها الاجتماعية وكذلك التحديات التي تواجهها للقيام بدورها الاجتماعي؟وأخيرا، ما هو الدور الذي تستطيع الدولة ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص والشركات عابرة القارات أن تلعبه لتنمية مبادرات المسئولية الاجتماعية في الدول العربية؟
مقدمة
يكتسب الدور الاجتماعي للشركات فى الدول العربية أهمية متزايدة بعد تخلي عديد من الحكومات عن كثير من أدوارها الاقتصادية والخدمية التي صحبتها بطبيعة الحال برامج اجتماعية كان ينظر إليها على أنها أمر طبيعي ومتوقع في ظل انتفاء الهدف الربحي للمؤسسات الاقتصادية التي تديرها الحكومات، وإن كانت في كثير من الأحيان تحقق إيرادات وأرباحا طائلة.وكان متوقعا مع تحول هذه المؤسسات إلى الملكية الخاصة وإعادة تنظيمها وإدارتها على هذا الأساس أن يتوقف دورها الاجتماعي، ولكن التطبيق العملي لتجارب الخصخصة أظهر أن الدور الاجتماعي والالتزام الأخلاقي للشركات هو أيضا استثمار يعود عليها بزيادة الربح والإنتاج وتقليل النزاعات والاختلافات بين الإدارة وبين العاملين فيها والمجتمعات التي تتعامل معها، ويزيد أيضا انتماء العاملين والمستفيدين إلى هذه الشركات.وأظهر أيضا أن كثيرا من قادة وأصحاب الشركات يرغبون في المشاركة الاجتماعية، وينظرون إلى العملية الاقتصادية على أنها نشاط اجتماعي ووطني وإنساني يهدف فيما يهدف إليه إلى التنمية والمشاركة في العمل العام، وليس عمليات معزولة عن أهداف المجتمعات والدول وتطلعاتها.وقد ترتب على ذلك تطورا في شكل العلاقة بين الحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني في عديد من الدول العربية، شأنها في ذلك شأن عدد كثير من الدول النامية؛حيث حل القطاع الخاص تدريجيا محل القطاع العام الذي تقلص دوره في النشاط الاقتصادي وفي توفير فرص العمل، بينما تركز اهتمام الحكومة حول السعي نحو تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي. كما زادت أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي الرقابة على كل من الحكومة والقطاع الخاص. وقد اهتمت الشركات المحلية—أسوة بالشركات العالمية—بتقييم الآثار المترتبة على نشاطها على العاملين بها ومستوى رفاهيتهم، وعلى المجتمع المحلي والبيئة المحيطة بها، ثم على المجتمع ككل، اقتناعا منها بأهمية ذلك ومردوده على نشاطها واستثماراتها وأرباحها ونموها واستدامتها. ومع زيادة درجة الوعي بالأثر السلبي للنشاط الاقتصادي على البيئة، والدور الهام الذي تلعبه وسائل الاتصال الحديثة في توعية المستهلكين. وفي ضوء الاهتمام بالتنمية البشرية لرفع مستويات الإنتاجية سعى عدد كثير من الشركات إلى تبني برامج فعالة للمسئولية الاجتماعية تأخذ في الاعتبار ظروف المجتمع والتحديات التي تواجهه.ولاشك أن المسئولية الاجتماعية تعد حجر الزاوية، وأداة مهمة للتخفيف من سيطرة العولمة وجموحها، حيث يمثل القطاع الخاص والشركات الجزء الأكبر والأساسي في النظام الاقتصادي الوطني، وعليه أصبح الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية مطلبًا أساسيًّا للحد من الفقر من خلال التزام المؤسسات الاقتصادية ) شركات محلية أو مؤسسات دولية( بتوفير البيئة المناسبة، وعدم تبديد الموارد، والقيام بعمليات التوظيف والتدريب ورفع القدرات البشرية، وتمكين المرأة ورفع قدراتها ومهاراتها بما يؤهلها للمشاركة في عملية التنمية المستدامة، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.ونجاح قيام الشركات بدورها في المسئولية الاجتماعية يعتمد أساسا على التزامها بثلاثة معايير هي: الاحترام والمسئولية تجاه العاملين وأفراد المجتمع.. ودعم المجتمع ومساندته..وحماية البيئة سواءً من حيث الالتزام بتوافق المنتج الذي تقدمه الشركة للمجتمع مع البيئة، أو من حيث المبادرة بتقديم ما يخدم البيئة، ويحسن من الظروف البيئية في المجتمع ويعالج المشاكل البيئية المختلفة.وفي واقع الأمر يمكن القول إنه لازال هناك غموض وعدم دراية كافية من جانب كل من الأفراد والشركات والمجتمع العربي ككل بمفهوم المسئولية الاجتماعية للشركات وأبعادها ومدى تطورها وكذلك بمدى فعاليته وكيفية بلورته والإفادة منه. وفي ضوء ذلك، تطرح الورقة التساؤلات التالية: ما هو المقصود بالمسئولية الاجتماعية للشركات ،وما هو التطور التاريخي لهذا المفهوم؟ وما هي الدروس المستفادة من التجارب الدولية في مجال المسئولية الاجتماعية للشركات؟ وما هي أهم المبادرات العربية في هذا المجال؟ وما هي الدوافع التي تشجع الشركات على الاضطلاع بمسئوليتها الاجتماعية وكذلك التحديات التي تواجهها للقيام بدورها الاجتماعي؟وأخيرا، ما هو الدور الذي تستطيع الدولة ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص والشركات عابرة القارات أن تلعبه لتنمية مبادرات المسئولية الاجتماعية في الدول العربية؟ويهدف هذا البحث إلى دراسة المسئولية الاجتماعية للشركات فى