دور الرياديه فى التنميه العربية فى ظل اقتصاد المعرفه
3/5
()
Info su questo ebook
إن الإشكالية الاقتصادية اليوم تصبح مبنية على وفرة المعلومات وليست وفرة الموارد النادرة ذلك أن تأثير المعرفة يغدو حاسما على كامل النشاط الاقتصادي وأصبحت المعرفة الأصول الرئيسية لأي نمو اقتصادي أو اجتماعي، ومنه تحول العالم من البحث و التصادم من اجل مصادر الموارد النادرة إلى البحث و التصادم من اجل السيطرة على اكبر قدر ممكن من مصادر المعرفة . لهذا فانه من الضرورى أن تتكيف الاقتصاديات ال ع ربية مع الأوضاع الجديدة . ف إذا أريد لها أن تملك القدرة على المنافسة في ظل هذه الظروف الإقليمية والدولية الجديدة، فعليها أن تتحلّى بالابتكار في إيجاد السبل والأدوات التي تساعدها على التعامل مع هذا التغيير، وأن يقوم ذلك من خلال الرياديه وتبين الفرص واستغلالها، لخلق أسواق ومنتجات جديدة وتطوير القائم منها، وأن تتكيف مع التكنولوجيات الجديدة وتطبيقاتها . فما هو الدور الذى يمكن تقوم به الرياديه فى التنمية العربية فى ظل اقتصاد المعرفة؟
Leggi altro di حسين عبد المطلب الأسرج
مبادىءالمسؤولية الاجتماعية للشركات فى الاسلام Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniاقتصاد المعرفة : الفرص والمخاطر للاقتصاد العربي Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniحوكمة أنشطة الرقابة الشرعية وجودتها Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniدراسات فى التمويل الاسلامى Valutazione: 5 su 5 stelle5/5حوكمة الوقف Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالمسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية Valutazione: 5 su 5 stelle5/5دور المشروعات الصغيرة في مكافحة البطالة فى الدول العربية Valutazione: 3 su 5 stelle3/5اقتصاديات الوقف Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالتمويل الإسلامي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة Valutazione: 2 su 5 stelle2/5المسؤولية الاجتماعية فى السعودية Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniمقالات فى التمويل الاسلامى Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniاستراتيجية تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniسياسات تنمية الاستثمار الأجنبى المباشر الى الدول العربية Valutazione: 4 su 5 stelle4/5المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي Valutazione: 5 su 5 stelle5/5الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات الدول العربية Valutazione: 5 su 5 stelle5/5صناعة الحلال الاسلامية: الفرص والتحديات Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية للشركات فى مصر Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniآثار الاتحاد الجمركى العربى على الاقتصاديات العربية Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniإطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي Valutazione: 5 su 5 stelle5/5الإسكان الميسر بدول الخليج – التجربة الكويتية مثالا Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالسمعة المؤسسية للوقف الإسلامي: واقع وأفاق Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniنحو تفعيل دور الوقف الإسلامي لإعمال حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالتنمية الإسكانية فى دولة الكويت Valutazione: 5 su 5 stelle5/5سياسات تحقيق الأمن الاقتصادي للإنسان العربي Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniدور مؤسسة الوقف في تحقيق الأمن الاقتصادي Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالأمن الاقتصادي العربي :الواقع والآفاق Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniمستقبل المشروعات الصغيرة فى مصر Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniمستقبل المصارف الإسلامية في ظل التقدم التكنولوجي Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioniالصناعات الثقافية والإبداعية في مصر: رؤية مستقبلية Valutazione: 0 su 5 stelle0 valutazioni
Correlato a دور الرياديه فى التنميه العربية فى ظل اقتصاد المعرفه
Recensioni su دور الرياديه فى التنميه العربية فى ظل اقتصاد المعرفه
2 valutazioni0 recensioni
Anteprima del libro
دور الرياديه فى التنميه العربية فى ظل اقتصاد المعرفه - حسين عبد المطلب الأسرج
الأسرج
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله الطيبين
الريادية ودورها فى التنمية العربية فى ظل اقتصاد المعرفة
ملخص :
إن التطور نحو سوق عالمية موحدة يصبح بشكل متزايد أمرًا واقعًا ، يتلاشى معه الفصل بين السوق المحلية والسوق الدولية كذلك، يتغير واقع الاقتصاديات العربية وجهود تنميتها بخطى سريعة وبطريقة جذرية نتيجة للتغير التكنولوجي السريع خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب انخفاض تكاليف النقل . وقد أصبح من المسلم به اليوم أن التقدم والابتكار في المجال التكنولوجي هما محركا النمو الاقتصادي على المدى البعيد . فغي سياق اقتصاد المعرفة العالمي الذي تحركه الوتيرة السريعة للابتكار التكنولوجي يجدر بالدول العربية إرساء أسس متينة لبناء قدرتها على اكتساب وإيجاد معارف وتكنولوجيا من أجل الإفادة من الفرص الي تتيحها العولمة وفي الوقت نفسه مواجهة التحديات العالمية المستجدة . وبالتالى يكمن التحدي في تسخير المعارف لأغراض التنمية ، وذلك بتهيئة مناخ مؤات لاستحداث أفكار وابتكارات، فضلا عن نشرها واستخدامها من قبل محتلف الأطراف الفاعلة المشاركة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في عملية الاستحداث هذه . فالإشكالية الاقتصادية اليوم تصبح مبنية على وفرة المعلومات وليست وفرة الموارد النادرة ذلك أن تأثير المعرفة يغدو حاسما على كامل النشاط الاقتصادي وأصبحت المعرفة الأصول الرئيسية لأي نمو اقتصادي أو اجتماعي، ومنه تحول العالم من البحث و التصادم من اجل مصادر الموارد النادرة إلى البحث و التصادم من اجل السيطرة على اكبر قدر ممكن من مصادر المعرفة . لهذا فانه من الضرورى أن تتكيف الاقتصاديات ال ع ربية مع الأوضاع الجديدة . ف إذا أريد لها أن تملك القدرة على المنافسة في ظل هذه الظروف الإقليمية والدولية الجديدة، فعليها أن تتحلّى بالابتكار في إيجاد السبل والأدوات التي تساعدها على التعامل مع هذا التغيير، وأن يقوم ذلك من خلال الرياديه وتبين الفرص واستغلالها، لخلق أسواق ومنتجات جديدة وتطوير القائم منها، وأن تتكيف مع التكنولوجيات الجديدة وتطبيقاتها . ويهدف هذا البحث الى دراسة الدور الذى يمكن تقوم به الرياديه فى تنمية الاقتصاد العربي فى ظل اقتصاد المعرفة .
مقدمة
إن التطور نحو سوق عالمية موحدة يصبح بشكل متزايد أمرًا واقعًا ، يتلاشى معه الفصل بين السوق المحلية والسوق الدولية كذلك، يتغير واقع الاقتصاديات العربية وجهود تنميتها بخطى سريعة وبطريقة جذرية نتيجة للتغير التكنولوجي السريع خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب انخفاض تكاليف النقل .
فقد أصبح من المسلم به اليوم أن التقدم والابتكار في المجال التكنولوجي هما محركا النمو الاقتصادي